Wednesday, 4 April 2012

ملخص بحث اجرته جامعة الملك عبدالعزيز عن اهمية شجرة المورينجا

العلوم الطبيعية

زراعة

علفمورنجا - السعودية

149

رقــم البحــث  :
307/427

:
إنتاجية العلف والنموالخضرى والقيمة الغذائية
لشجرة المورنجا (Moringa peregrina)
 و(Moringa olifera)  بالمنطقة الغربية
بالمملكة العربية السعودية


الباحث الرئيــس   :
أ.د. حسين الجزولى عثمان


الباحثون المشاركون   :
أ.د. عطاالله أحمد ابوحسن
د. سمير على توفيق


الجهـــــــة :
كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة


مدة تنفيـذ البحـث :
24 شهور

مستخلص البحث

تركزت معظم الدراسات  عن شجرة (اليسر) على المورينجا أوليفرا(M. oleifera) وقد يعزى ذلك لوجودها في المناطق الفقيرة من قارتي أفريقيا و آسيا حيث يلجأ العديد من سكان الريف للبحث عن موارد طبيعييه تساعدهم في سد رمقهم بغض النظر عن القيمة الغذائية لذلك المصدر مادام مستساغاَ ومقبولا ومعطياَ الشعور بالشبع. وبالفعل فقد أثار اعتماد بعض القبائل الأفريقية على أوراق وثمار شجرة المورينجا كمصدر للنقد وإدخالها في الأطعمة المحلية حفيظة المؤسسات العلمية لدراسة القيمة الغذائية لشجرة (M. oleiferaودورها في درء آثار سوء التغذية. وقد أظهرت تلك الجهود أن شجرة اليسر هي حقا الشجرة المعجزة أو شجرة الحياة. أما في الجزيرة العربية حيث نشأت المورينجا بيرجرينا(Moringa peregrina) والتي تسمى  أيضا   Moringa arabica  فقد لوحظ أن  بعض الأهالي بالقرى المحيطة بالمدينة المنورة وفى منطقة الوجه  ومنطقة تهاما يعرفون هذه الشجرة ويطلقون عليها بعض الأسماء المحلية كشجرة اليسر أو شجرة البان أو شجرة البهين وأنهم يقطفون ثمارها لاستخراج الزيت بطرق تقليدية تتمثل في تكسير البذور وغليها في الماء وقطف الزيت من سطح الماء في اليوم التالى.وقد لوحظ أن الزيت يحظى بمكانة خاصة وأنه يباع بأسعار مرتفعة ويستغل في مجالات عديدة تشمل الطبخ والعلاج ومسح البشرة للترطيب والوقاية من لفحات الشمس، ولم تدون أي استعمالات أخرى لأوراق أو ثمار الشجرة وسط  اهالى فى المناطق المشار إليها كما هو الحال فى بعض الأقطار الأسيوية والأفريقية ،كما لم تحظ الشجرة  العربية بالقدر المطلوب من البحث العلمي والمتابعة. إلا أنه وعلى ضوء الزيارات الميدانية التى قام بها الفريق البحث  لمرتفعات الدرع العربى لللمنطقة المتددة من المدينة المنورة وحتى الوجه شمالاَ لوحظ أن قطعان الماشية من الضان و الماعز والبقر والجمال ترعى الأشجار المتناثرة على سفوح الجبال والوديان وأن رعى أشجار اليسر يؤدى إلى زيادة إدار الحليب والسمنة وزيادة الخصوبة وقوة التحمل كما أن حليب القطعان التى ترعى على شجرة اليسر يساعد على بناء الجسم  والمحافظة على الصحة العامة. ولتطابق هذه المعلومات الأولية مع نتائج العديد من الدراسات التى أشارت للقيمة الغذائية لأوراق شجرة اليسر للإنسان والحيوان فقد صمم البحث الحالى لدراسة إنتاجية العلف الأخضر ومعدلات النمو والقيمة الغذائية لشجرة اليسر (Moringa peregrina)  والمورنجا(Moringa oleifera) . ومن المؤمل أن تؤدى نتائج الدراسة للإستفادة من شجرة اليسر فى مجالات التغذية البشرية والحيوانية وإنتاج الأعلاف بالمنطقة الغربية السعودية.

No comments:

Post a Comment