Tuesday, 31 July 2012

لقاء صحفي مع مالك المزرعة في صحبفة المدينة

على شرف وكيل وزارعة الزراعة في المملكة العربية السعودية اقيم المؤتمر العلمي الاول لتعريف بشجرة المورينجا وعلى 
  هامش هذا المؤتمر اجري مع مالك المزرعة النموذجية الاولى هذا اللقاء الصحفي

مواطن يستبق أرقى مراكز البحث العالمية باكتشاف أسرار “شجرة المورينجا”
فرع “الزراعة” بالمدينة يقيم مؤتمرا موسعا حولها.. اليوم
سعد العنيني - جدة تصوير: محمد الحربي
السبت 19/05/2012
يعتزم فرع وزارة الزراعة بالمدينة المنورة إقامة مؤتمر حول شجرة «المورينجا» ومدى الاهتمام بها «اليوم» بهدف مناقشة فوائدها وقيمتها الغذائية، بعد أن أصبحت الشجرة حديث العالم على خلفية كشف دراسات وبحوث وتجارب مخبرية القيمة الغذائية والصحية العالية لها، فيما أشار باحثون الى أنها تعالج 300 مرض وتساهم في علاج العقم لدى النساء والضعف الجنسي لدى الرجال والكثير من الأمراض المزمنة بجانب إمكانية استخدامها كعلف للحيوان. 
وقبل الاكتشافات العلمية الحديثة، وتحديدا في عام 1994 استبق المواطن السعودي عبدالرحمن سعد الجهني زمانه بتوطين أكثر من ثلاثة آلاف شجرة في شرق المدينة المنورة، وقام بإنشاء مزرعة منظمة وحديثة لأشجار المورينجا، وجاء قراره بزراعة هذا الصنف من الأشجار بعدما استعان بعلماء في الخارج لمعرفة أهمية هذه الشجرة حيث كشفت نتائج مخبرية بهولندا في مختبر الـ TNO النتائج والفوائد المبهرة لها، مما جعله يعكف ليل نهار على زراعتها وتوطينها. 
«المدينة» التقت الجهني حول ظروف اهتمامه بهذه الشجرة، ودوافعه للاستعانة بعلماء النبات في هولندا لمعرفة قيمتها الاقتصادية، بجانب تفاصيل أخرى في هذا الحوار:
متى بدأ اهتمامكم تحديدا بزراعة شجرة البان «المورينجا»؟.
قبل عشرين عاما، كنت في رحلة برية بين جبال غرب المدينة المنورة ولفت انتباهي اخضرار الشجرة وتعمقها داخل الجبال وبين الصخور، وأخذت منها مجموعة، وذهبت إلي أحد كبار السن وسألته عنها، وقال لي انهم في السابق كانوا يستخدمونها في علاج الأمراض، وبعدها بحثت عنها في الكتب العربية ووجدت أن ابن هاشم كتب عنها في كتاب «فاكهة السبيل» وقال عنها «البان يفيد في علاج العقم لدى النساء» وقال عنها الملك المظفر في كتابه المعتمد «إن دهنها يزيل صلابة الكبد والطحال» وقال عنها ابن سينا «إنها تخلط مع الماء وتفتح السدد الموجود في الأحشاء ويخلط مع الخل لعلاج الجرب». 
وبعد اطلاعي على هذه المعلومات قمت بزراعتها وإنشاء مزرعة حديثة، كما قمت بإرسال مجموعة من ثمارها إلى مختبر حديث في هولندا وهو مختبر TNO لأحصل على نتائج مبهرة حول القيمة الغذائية التي تحتويها واستخداماتها المتعددة الأخرى.
ولماذا لم تجر الدراسة التحليلية عليها في المختبرات السعودية؟.
في ذلك العام.. لم تكن هنالك مختبرات سعودية ذات جودة عالية للتحليل بعكس الواقع الآن فمختبر TNO يعتبر من المختبرات المتقدمة في هولندا، وبعدها قام بزيارتي العالم الهولندي»لي بول» وهو من أحد العلماء المهتمين بالزيوت في العالم، وقرر عمل بحث بعد زيارته للمزرعة في عام 1996 وقام بعرض بحثه في المؤتمر الدولي في بي رستول، ونال من خلاله الدرجة الأولى المميزة من بين الزيوت، وبعدها جاءني طلب من 15 شركة أوروبية من أجل تزويدها بكميات ولكنني رفضت لعدم مقدرتي لكنني زودت بعض المراكز البحثية العالمية بالكميات التي تكفي لإجراء البحوث والدراسات.
وما الدور الذي قمت به بعد هذه الدراسات؟.
في الحقيقة توجهت في عام 1429 بعد قناعتي بالدراسات إلي جامعة الملك عبدالعزيز لإجراء مزيد من البحوث عليها، وقامت الجامعة مشكورة بزيارة المزرعة وعمل العديد من البحوث على مستوى المملكة، وكان فريق علمي متكامل من الجامعة قام بالدراسة عليها ليس فقط في مزرعتي بل في اماكن تواجدها في المملكة.
وكم عدد أشجار البان الموجودة لديك في المزرعة؟.
لدي بفضل الله ثلاثة الاف شجرة على مساحة 12 ألف متر مربع وهي مزرعة منظمة وحديثة وأقوم بسقيها عن طريق وسائل الري الحديثة، وتتراوح أطوال الأشجار بها ما بين 9 و 12 مترا وأنتج منها الآن أكثر من 10 اطنان سنويا، وهي تقع في شرق المدينة المنورة، ونحن نعاني في المملكة من ندرة المياه الجوفية وهذه الشجرة لا تحتاج لمياه كثيرة بالإضافة إلي أنها تتحمل حرارة عالية مما يجعلها شجرة اقتصادية.
وما المعوقات التي واجهتك في زراعة هذه الشجرة؟.
في الحقيقة.. قمت بعمل الدراسات والتحليل بجهودي الشخصية وقمت بإنشاء المزرعة دون أي دعم مالي من الجهات المختصة، وأتمنى الان أن أشاهد هذه الشجرة في كل منزل لأنها شجرة تحتوي على فوائد غذائية للإنسان، كما أنها تساهم في حل مشكلة الأعلاف وتساهم في تخفيف الاستيراد، ويجب أن تجد اهتماما من قبل وزارة الزراعة ويجب تمويل المواطنين لزراعتها وأتمنى أن يبدأ الناس من حيث انتهيت.. وبعد النتائج أفتخر بإهداء أولى الدراسات إلي مقام خادم الحرمين الشريفين ليرى المشروع النور على يده الكريمة.
ولماذا لم تحصل على براءة اختراع لهذا المشروع؟.
في الحقيقة سبق وأن أرسلت لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي في مصر «مكتب براءات الاختراع» وكان البحث والدراسة تحت عنوان «تحويل شجرة البان العربية من شجرة جبلية إلي شجرة استراتيجية مستزرعة» وكان ذلك في 30/5/2010، من أجل الحصول على البراءة، ولكن للأسف في احد البرامج العلمية على قناة فضائية مصرية لم يتم التطرق للدراسة التي أجريتها وتم نسب الجهود إلي أحد الأساتذة في المركز، ومن باب الأمانة العلمية الدراسة سعودية خاصة وأنا لدي إثباتات في المراسلة مع المركز عن هذه الدراسة الخاصة بالشجرة.
300 فائدة طبية للشجرة أبرزها علاج عقم النساء وضعف الرجال 
أكد الباحث في تاريخ الجزيرة العربية في جامعة الباحة الدكتور أحمد قشاش ان شجرة المورينجا كما يطلق عليه علميا تعتبر منجما غذائيا ودوائيا كبيرا ويجب الاهتمام بزراعتها، مشيرا إلى أن الدراسات والبحوث التي تم إجراؤها أكدت أن لها 300 فائدة طبية، إضافة إلي كونها علفا للحيوان وتستخدم في مستحضرات للتجميل وعلاج السرطانات والضعف الجنسي لدى الرجال والعقم لدى النساء. 
أما أستاذ الإنتاج وتربية المحاصيل الحقلية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسين الجزولي فقال: ان شجرة المورينجا تعرف بعدة أسماء في الوطن العربي منها غصن البان، وشجرة اليسر، والحبة الغالية، وشجرة الحياة والمعجزة، مشيرا إلى أن لها فوائد طبية واقتصادية متنوعة.

ا لقيمة الغذائية لآوراق وثمار المورينجا

يرمز لشرجرة المورينجا على انها شجرة الحياه لانها تمد الجسم بالطاقة وتعيد بناء العظام وتعمل على اثراء الدم وذلك لما تحتويه الاوراق والثمار من المركبات الضرورية لبناء الجسم البشري ، كما انها توفر معظم ماتحتاجة الامهات الحوامل والمرضعات والاطفال الرضع في البلدان الفقيره من الفايتامينات ، والاحماض الامينيه، والعناصر المعدنية وفقا للمعاير العلمية والعالمية (Baker,1996 McDonald and Sapone,1993) وتحتوي اوراق المورينجا على سبعة انواع من الفايتامينات وستة معادن وثمانية عشر حمضا امينيا و ٤٦ مضادا للاكسدة ، وتركيزات عالية من مضادات الالتهاب ، ومضادات السموم ، ومضادات الاورام، بالاضافة لمضادات البكتيريا ،ومضادات الفطريات.

ا ستعمالات المورينجا الدوائية


لخص الباحثون 
(Quisumbing,1987 and Palada,1995 and Limaya et all ,1996 and Nath, and Ezeamuzie et all 1996) استخدامات اجزاء شجرة المورينجا كادوية عشبية طبيعية لقرون عديدة ، وكعلاج مدهش للعديد من الامراض المتنوعة . فهي تحتوي على مركبات تعزز جهاز المناعة وتنظف الجسم من السموم والمعدن الثقيلة ، وتقضي على طفيليات الامعاء وتدعم المعاملات العلاجية بالاشعاع والكيماويات ، وتعم
ل على علاج هشاشة العظام وتساعد على علاج مرض السكري ، وعلى الوقاية من الاصابة بانواع عديدة من الامراض مثل التهابات الامعاء ، التهابات اللثة ، والتهاب البروستاتة ، والامراض الجلدية ،والمراض التنفس والصداع النصفي والتهاب المفاصل ، وسقوط الشعر ونظرا لقيمتها الغذائية العالية يمكن استخدامها كعلاج داعم اثناء ضعف الشهية لدى الاطفال ، كما تحتوي شجرة اليسر (المورينجا) على تركيزات عالية من المركبات المضادة للاكسدة تعمل على تخليص الجسم من السموم . كما اشارت بعض الداسات الحديثة الي ان مستخلصات المورينجا ستلعب دورا هاما في تثبيط الاورام السراطنية مستفبلا(Guevara et al.,1999 and Costa -Lotufo et al ., 2005

Wednesday, 4 April 2012

ملخص بحث اجرته جامعة الملك عبدالعزيز عن اهمية شجرة المورينجا

العلوم الطبيعية

زراعة

علفمورنجا - السعودية

149

رقــم البحــث  :
307/427

:
إنتاجية العلف والنموالخضرى والقيمة الغذائية
لشجرة المورنجا (Moringa peregrina)
 و(Moringa olifera)  بالمنطقة الغربية
بالمملكة العربية السعودية


الباحث الرئيــس   :
أ.د. حسين الجزولى عثمان


الباحثون المشاركون   :
أ.د. عطاالله أحمد ابوحسن
د. سمير على توفيق


الجهـــــــة :
كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة


مدة تنفيـذ البحـث :
24 شهور

مستخلص البحث

تركزت معظم الدراسات  عن شجرة (اليسر) على المورينجا أوليفرا(M. oleifera) وقد يعزى ذلك لوجودها في المناطق الفقيرة من قارتي أفريقيا و آسيا حيث يلجأ العديد من سكان الريف للبحث عن موارد طبيعييه تساعدهم في سد رمقهم بغض النظر عن القيمة الغذائية لذلك المصدر مادام مستساغاَ ومقبولا ومعطياَ الشعور بالشبع. وبالفعل فقد أثار اعتماد بعض القبائل الأفريقية على أوراق وثمار شجرة المورينجا كمصدر للنقد وإدخالها في الأطعمة المحلية حفيظة المؤسسات العلمية لدراسة القيمة الغذائية لشجرة (M. oleiferaودورها في درء آثار سوء التغذية. وقد أظهرت تلك الجهود أن شجرة اليسر هي حقا الشجرة المعجزة أو شجرة الحياة. أما في الجزيرة العربية حيث نشأت المورينجا بيرجرينا(Moringa peregrina) والتي تسمى  أيضا   Moringa arabica  فقد لوحظ أن  بعض الأهالي بالقرى المحيطة بالمدينة المنورة وفى منطقة الوجه  ومنطقة تهاما يعرفون هذه الشجرة ويطلقون عليها بعض الأسماء المحلية كشجرة اليسر أو شجرة البان أو شجرة البهين وأنهم يقطفون ثمارها لاستخراج الزيت بطرق تقليدية تتمثل في تكسير البذور وغليها في الماء وقطف الزيت من سطح الماء في اليوم التالى.وقد لوحظ أن الزيت يحظى بمكانة خاصة وأنه يباع بأسعار مرتفعة ويستغل في مجالات عديدة تشمل الطبخ والعلاج ومسح البشرة للترطيب والوقاية من لفحات الشمس، ولم تدون أي استعمالات أخرى لأوراق أو ثمار الشجرة وسط  اهالى فى المناطق المشار إليها كما هو الحال فى بعض الأقطار الأسيوية والأفريقية ،كما لم تحظ الشجرة  العربية بالقدر المطلوب من البحث العلمي والمتابعة. إلا أنه وعلى ضوء الزيارات الميدانية التى قام بها الفريق البحث  لمرتفعات الدرع العربى لللمنطقة المتددة من المدينة المنورة وحتى الوجه شمالاَ لوحظ أن قطعان الماشية من الضان و الماعز والبقر والجمال ترعى الأشجار المتناثرة على سفوح الجبال والوديان وأن رعى أشجار اليسر يؤدى إلى زيادة إدار الحليب والسمنة وزيادة الخصوبة وقوة التحمل كما أن حليب القطعان التى ترعى على شجرة اليسر يساعد على بناء الجسم  والمحافظة على الصحة العامة. ولتطابق هذه المعلومات الأولية مع نتائج العديد من الدراسات التى أشارت للقيمة الغذائية لأوراق شجرة اليسر للإنسان والحيوان فقد صمم البحث الحالى لدراسة إنتاجية العلف الأخضر ومعدلات النمو والقيمة الغذائية لشجرة اليسر (Moringa peregrina)  والمورنجا(Moringa oleifera) . ومن المؤمل أن تؤدى نتائج الدراسة للإستفادة من شجرة اليسر فى مجالات التغذية البشرية والحيوانية وإنتاج الأعلاف بالمنطقة الغربية السعودية.